
ربما كانت صدفة
تلك التي جمعتنا
كانت اول مرة اراك فيها
ولكن لم تكن اول معرفتي فيك
فلقد احسست انني اعرفك منذ مئة سنة
وربما اكثر
لم يستطع الحزن الساكن فى عينيك ان يخفي جمالهما
ولم يقدر فستانك الطويل ان يمنع جمال قوامك من الصراخ
لقد كانت المرة الاولى
لم يكن موضوعنا انت بل هي
كانت أذني تستمع الى شفتيك وانت تتحدثين عنها
لكن عينايا كانتا تسمعان عيناك وهما تتحدثان عنك
احسست ان مشكلتها بسيطة
وعرفت ان مشكلتك كبيرة
بعد ان غادرتي
لم استطع ان انسى
ولا اريد ان انسى
جمال وجهك
رغم الشحوب الذي يتسلل له وهو خجول منك
لا ادري ماذا افعل
ربما .....ربما
استطيع ان اعشقك قليلا
ليس كثيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق